سورة البروج .
بسم الله الرحمن الرحيم .
قال تعالى : ( والسماء ذات البروج ( 1 ) واليوم الموعود ( 2 ) وشاهد ومشهود ( 3 ) قتل أصحاب الأخدود ( 4 ) النار ذات الوقود ( 5 ) إذ هم عليها قعود ( 6 ) ) .
( و ) الواو للقسم ، وجوابه محذوف ؛ أي لتبعثن ونحوه .
وقيل : جوابه قتل ؛ أي لقد قتل .
وقيل : جوابه : ( إن بطش ربك ) [ سورة البروج : 12 ] .
( واليوم الموعود ) : أي الموعود به .
و ( النار ) : بدل من الأخدود . وقيل : التقدير : ذي النار ؛ لأن الأخدود هو الشق في الأرض . وقرئ شاذا بالرفع ؛ أي هو النار .
و ( إذ هم ) : ظرف لقتل . وقيل : التقدير : اذكر .
قال تعالى : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ( 10 ) ) .
( فلهم عذاب جهنم ) : قيل : هو مثل قوله تعالى : ( فإنه ملاقيكم ) [ الجمعة : 8 ] .
قال تعالى : ( وهو الغفور الودود ( 14 ) ذو العرش المجيد ( 15 ) ) .
قوله تعالى : ( المجيد ) بالرفع نعت لله عز وجل ، وبالجر للعرش .
قال تعالى : ( هل أتاك حديث الجنود ( 17 ) فرعون وثمود ( 18 ) ) .
قوله تعالى : ( فرعون وثمود ) : قيل : هما بدلان من الجنود . وقيل : التقدير : أعني .
قال تعالى : ( بل هو قرآن مجيد ( 21 ) في لوح محفوظ ( 22 ) ) .
قوله تعالى : ( محفوظ ) بالرفع : نعت للقرآن العظيم ، وبالجر للوح .
مسألة: الجزء الثاني التحليل الموضوعي
[ ص: 497 ] سُورَةُ الْبُرُوجِ .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .
قَالَ تَعَالَى : ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ( 1 ) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ( 2 ) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ( 3 ) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ ( 4 ) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ ( 5 ) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ ( 6 ) ) .
( وَ ) الْوَاوُ لِلْقَسَمِ ، وَجَوَابُهُ مَحْذُوفٌ ؛ أَيْ لَتُبْعَثُنَّ وَنَحْوَهُ .
وَقِيلَ : جَوَابُهُ قُتِلَ ؛ أَيْ لَقَدْ قُتِلَ .
وَقِيلَ : جَوَابُهُ : ( إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ ) [ سُورَةُ الْبُرُوجِ : 12 ] .
( وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ) : أَيِ الْمَوْعُودِ بِهِ .
وَ ( النَّارِ ) : بَدَلٌ مِنَ الْأُخْدُودِ . وَقِيلَ : التَّقْدِيرُ : ذِي النَّارِ ؛ لِأَنَّ الْأُخْدُودَ هُوَ الشَّقُّ فِي الْأَرْضِ . وَقُرِئَ شَاذًّا بِالرَّفْعِ ؛ أَيْ هُوَ النَّارُ .
وَ ( إِذْ هُمْ ) : ظَرْفٌ لِقُتِلَ . وَقِيلَ : التَّقْدِيرُ : اذْكُرْ .
قَالَ تَعَالَى : ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ( 10 ) ) .
( فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ) : قِيلَ : هُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ) [ الْجُمُعَةِ : 8 ] .
قَالَ تَعَالَى : ( وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ( 14 ) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ ( 15 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : ( الْمَجِيدُ ) بِالرَّفْعِ نَعْتٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَبِالْجَرِّ لِلْعَرْشِ .
قَالَ تَعَالَى : ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ ( 17 ) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ ( 18 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : ( فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ ) : قِيلَ : هُمَا بَدَلَانِ مِنَ الْجُنُودِ . وَقِيلَ : التَّقْدِيرُ : أَعْنِي .
قَالَ تَعَالَى : ( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ ( 21 ) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ( 22 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : ( مَحْفُوظٍ ) بِالرَّفْعِ : نَعْتٌ لِلْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَبِالْجَرِّ لِلَوْحٍ .
مسألة: الجزء الثاني التحليل الموضوعي
[ ص: 497 ] سورة البروج .
بسم الله الرحمن الرحيم .
قال تعالى : ( والسماء ذات البروج ( 1 ) واليوم الموعود ( 2 ) وشاهد ومشهود ( 3 ) قتل أصحاب الأخدود ( 4 ) النار ذات الوقود ( 5 ) إذ هم عليها قعود ( 6 ) ) .
( و ) الواو للقسم ، وجوابه محذوف ؛ أي لتبعثن ونحوه .
وقيل : جوابه قتل ؛ أي لقد قتل .
وقيل : جوابه : ( إن بطش ربك ) [ سورة البروج : 12 ] .
( واليوم الموعود ) : أي الموعود به .
و ( النار ) : بدل من الأخدود . وقيل : التقدير : ذي النار ؛ لأن الأخدود هو الشق في الأرض . وقرئ شاذا بالرفع ؛ أي هو النار .
و ( إذ هم ) : ظرف لقتل . وقيل : التقدير : اذكر .
قال تعالى : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ( 10 ) ) .
( فلهم عذاب جهنم ) : قيل : هو مثل قوله تعالى : ( فإنه ملاقيكم ) [ الجمعة : 8 ] .
قال تعالى : ( وهو الغفور الودود ( 14 ) ذو العرش المجيد ( 15 ) ) .
قوله تعالى : ( المجيد ) بالرفع نعت لله عز وجل ، وبالجر للعرش .
قال تعالى : ( هل أتاك حديث الجنود ( 17 ) فرعون وثمود ( 18 ) ) .
قوله تعالى : ( فرعون وثمود ) : قيل : هما بدلان من الجنود . وقيل : التقدير : أعني .
قال تعالى : ( بل هو قرآن مجيد ( 21 ) في لوح محفوظ ( 22 ) ) .
قوله تعالى : ( محفوظ ) بالرفع : نعت للقرآن العظيم ، وبالجر للوح .
والله تعالى أعلم
أحمد عبد الفتاح